السندريلا انجى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السندريلا انجى

شبكه ومنتديات السندريلا انجى هتلاقى احلى شباب وبنات ومش هتقدر تغمص عنيك
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ذكرى حرب اكتوبر المجيده

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
دودو2007
الادراه
الادراه
دودو2007


المساهمات : 75
تاريخ التسجيل : 04/10/2007
العمر : 37

ذكرى حرب اكتوبر المجيده Empty
مُساهمةموضوع: ذكرى حرب اكتوبر المجيده   ذكرى حرب اكتوبر المجيده Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2007 7:57 am

ذكرى حرب اكتوبر المجيده Img-resized مصغرة بنسبة : 53% من الحجم الأصلي [ 750 x 336 ] - إضغط هنا لعرض الحجم الأصلي
ذكرى حرب اكتوبر المجيده News03

"لقد خاضت قواتنا المسلحة حرب يونيه 1967 وحرب أكتوبر 1973 ضد نفس العدو وقد اختلفت النتيجة اختلافا واضحا بين الهزيمة والنصر واغلب الرجال الذين اشتركوا في حرب يونيه هم أنفسهم
الذين اشتركوا في حرب أكتوبر بفاصل زمني حوالي ست سنوات وهى فترة زمنية قصيرة لا يمكن أن يقال أن جيلا حل محل جيل فضلا عن ذلك فان الموقف العسكري الإستراتيجي في أكتوبر 1973 كان من أصعب المواقف العسكرية في ظروف سياسية معقدة وبرغم ذلك فقد عبرت قواتنا الهزيمة وحققت النصر "



لا شىء أقسى على نفسى من كتابة ما حدث فى أكتوبر ، فلم يكن ذلك حدثا عسكريا رهيبا فقط ، وانما مأساة عاشت وستعيش معى حتى الموت ، فلقد وجدت نفسى فجأة أمام أعظم تهديد تعرضت له إسرائيل منذ إنشائها . ولم تكن الصدمة فقط فى الطريقة التى كانوا يحاربونا بها .. ولكن أيضا لأن عددا من المعتقدات الأساسية التى آمنا بها قد أنهارت أمامنا ، فلقد آمنا باستحالة وقوع حرب فى شهر أكتوبر ... وآمنا بأننا سوف نتلقى إنذارا مبكرا لكل تحركات المصريين والسوريين قبل نشوب الحرب ، ثم إيماننا المطلق بقدرتنا على منع المصريين من عبور قناة السويس ....إننى استعيد الآن هذه الأيام ..... أنه شىء لا يمكن وصفه.. يكفى أن أقول إننى لم أستطع البكاء ، وكنت أمشى معظم الوقت فى مكتبى وأحيانا أذهب إلى غرفة العمليات ، وكانت هناك اجتماعات متواصلة وتليفونات من أمريكا واخبار مروعة من الجبهة وخسائرنا تمزق قلبى

وأذكر أنه فى يوم الأحد عاد ديان من الجبهة المصرية ، وطلب مقابلتى على الفور وأخبرنى أن الموقف سىء جدا وانه لابد من اتخاذ موقف الدفاع وان تنسحب القوات الإسرائيلية إلى خط دفاع جديد واستمعت إليه فى فزع ، لقد عبر المصريون القناة !!!!!




قصة جندى مصرى من أبطال الدفاع الجوى الذين ساهموا فى كتابة حرب أكتوبر

هناك كثيرا من الذكريات فى قلوب مئات الألأف من الجنود الذين خاضوا اخر حروب مصر واشدها منذ الفراعنة واخشى انها سوف تموت معنا و لا يعلم أحدا شيئا عنها ـ عبد الله المصرى

رفع درجة الاستعداد "حالة أولى عمليات"

قبل بدء الحرب بعدة أيام شعرنا بأن شئ ما سيحدث فى القريب العاجل فقد صدر الامر برفع درجة الاستعداد إلى "حالة أولى عمليات" أى الحالة القصوى وهذا يعنى قتال واختفت طائرات التدريب من شاشات الرادار لنصبح مطلقى اليد وبدأنا نعد أنفسنا للرحيل الى الجبهة

سنقاتل .... سنقاتل .... الله أكبر
فى يوم السادس من أكتوبر إندلع القتال إنه يوم الثأر وتحرير الأرض و الذى كنا ننتظره بفارغ الصبر وبدأ جنود الكتيبة 14 ثائرين ... ماذا نفعل هنا ؟!! إن مكاننا هناك على الجبهة و اجتمع قائد الكتيبة بنا و قال نحن فى إنتظار الأوامر و فعلا وصل الأمر و كان سرورا عظيما سوف يكون لنا شرف الدفاع عن مصر و تحرير الارض و دخول التاريخ وبدأ الجنود يهتفون سنقاتل....سنقاتل... الله أكبر ... الله أكبر



التحرك إلى الجبهة

تم فك الكتيبة فى لمح البصر ووضعها على القطار المخصص لنا و المتجه إلى الجبهة و بدأ يطوى الطريق فى سرعة و كانت له الأولوية فقد كانت تقف جميع القطارات الأخرى لتفسح له الطريق وكان يتم تغيير القاطرة له بسرعة و وصل الى محطة "طنطا" على ما أذكر ليلا و كانت وجهتنا سرية ولم نكن نعلم من أى مكان سوف ندخل الجبهة ثم أتجه الى مدينة " المنصورة " و تم إنزال المعدات و علمنا أننا سوف نكمل الطريق بواسطة عرباتنا

الله معكم ... الله معكم


فى الصباح حدث اشتباك بين قواعد الصواريخ المحيطة بمدينة " المنصورة " و طائرات العدو وتم إسقاط عددا منها و فى المساء بدأ التحرك فى اتجاه " دمياط " و منها الى " بورسعيد ". لا أستطيع أن أنسى ابدا المصريين البسطاء من فلاحينا الذين خرجوا على طول الطريق من المنصورة حتى دمياط يقذفون لنا كل ما يملكون من حلوى و طعام حتى البصل و الفجل والجرجير والدعوات من كل فم الله معكم.. الله معكم... و نحن على عرباتنا "بشدة " القتال لقد شعرت أن مصر كلها أسرة واحدة





خطه الخداع


الخداع من جانب الجيش المصرى كان اكثر تأثيرا ، أعطت تعليمات للضباط الصغار بالكليات العسكرية بمواصلة الدراسة يوم 9 أكتوبر ، والضباط سمح لهم بالحج إلى مكة . ويوم 4 أكتوبر أعلنت وسائل الأعلام المصرية عن تسريح 20000 جندى إحتياطى ، وصباح يوم 6 اكتوبر نشر المصريين فرق خاصة على طول القناة وكانت مهمتهم أن يتحركوا بدون خوذ او أسلحة أو ملابس وأن يستحموا ويصطادوا السمك ويأكلوا البرتقال......



لابد ان الرقم 6 كان رقم انور السادات !
بل ..
لابد انه كان اهم رقم في حياته .. وتاريخه ..ومشواره السياسي

ففي 6 فبراير عام 1938 تخرج من الكلية الحربية .. وفي 6 يناير عام 1946 اشترك في اغتيال ( امين عثمان ) وفي 6 يناير 1950 عاد الى الخدمة في الجيش بعد ان طرد منه على اثر مصرع امين عثمان ..وفي 6 اكتوبر عام 1973 قاد حرب اكتوبر ، وفي 6 اكتوبر عام 1981 اغتيل بطريقة درامية يصعب على خيال امهر مخرجي الافلام البوليسية في العالم تصورها .. وفي 6 مارس عام 1982 صدرت الاحكام في قضية اغتياله ..
ولابد ان نعترف ، ان رقم 6 كان في كل هذه الاحوال ، والمناسبات ، رقما قدريا وليس من اختياره ..ولافضل له في تحديده ..!!!

____________________




6 أكتوبر المعجزة الكبري التي حققناها لا ينبغي أن تكون مجرد حكاوي نرددها كل عام، بل يجب أن تكون رمزا مضيئا للحاضر والمستقبل نقتدي به للعبور من التخلف إلي التقدم ومن الفساد إلي الشفافية ومن سلوكياتنا الشائنة إلي أخلاقيات التحضر.. حتي لا يصبح 6 أكتوبر علي مر الزمان مفاخرة تنضم إلي المفاخرات التي نرددها عن الفراعنة.. فلا يمكن لأمة ذات حاضر متواضع أن تعيش علي سمعة قديمة عظيمة .

أحمد رجب


__________________

الرئيس الراحل

ذكرى حرب اكتوبر المجيده Elsadat

محمد أنورالسادات




ولد محمد أنور السادات في 25 ديسمبر 1918 بقرية ميت ابو الكوم بالمنوفية وبدات دراستة بكتاب القرية و حفظ القران الكريم كلة وهو مايزال صبي .

التحق بالمدرسة الحربية بواسطة من إبراهيم باشا والذي كان والدة يعرف صول من الذين يعملوا في خدمتة فرتب هذا الصول لقاء بين الوالد و الباشا و معهم الطالب محمد أنور السادات جاء الباشا بكل عنجهية وغطرسة وتحدثة مع والدة بكل كبرياء وهو يسير نحو الباب والاب يسير وراءة مثل الخدم ولهذا كان هذا الموقف علي وجة التحديد من المواقف التي لم تبرح وجدانة ابدا وقال في كتابة البحث عن الذات فيما بعد ان هذا الموقف لن ينساة ابدا وقبل السادات فى المدرسة الحربية .

تخرج في فبراير 1938 و يعين في منطقة المكس ثم ينتقل الي منقباد وهناك يكون لقاء القمة لاول مرة بين كل من جمال عبد الناصر و أنور لسادات .

يتكون في الجيش بعد ذلك تنظيم اطلق علية تنظيم الضباط الاحرار يهدفوا الي التفكير و العمل علي اصلاح الفساد المتنامي في الجيش و الحكومة و القصر الملكي و الاحزاب السياسية .

كان السادات من البارزين في هذا التنظيم ولهذا عرف الإنجليز كرهة الشديد لهم و علموا بنشاطة المستمر ضدهم فاوعزوا الي قيادة الجيش محاكمته عسكريا وفصلة من الجيش و اعتقاله في المنيا ، وعندما أقيلت وزارة النحاس باشا لم يستطيع احمد ماهر باشا الإفراج عن السادات مثلما تم الافراج عن باقي المعتقلين هذا يرجع الي انة كان معتقل بأمر من الإنجليز لكنة بذكائه الخارق الذي يشهد بة الجميع وضع خطة للهروب و نفذ هذه الخطة بنجاح في نوفمبر 1944 ، وبعد ذلك عندما رفعت الأحكام العرفية عن مصر اصبح من حقه الظهور علانية . ثم بعد ذلك جاء اسم السادات مرة اخري عام 1946 بين اسماء المتهمين بقتل امين عثمان الذي كان من مؤيدي الاحتلال البريطاني فوجة الاتهام الي السادات و الذي كان ترتيبة السابع في القائمة الخاصة بالمتهمين في قضية الاغتيال ، ولكن كان الله معة فحكم علية بالبراءة في 24 يوليو 1948وبعد الافراج عنة بدء في كتابة مذكراتة .

و عندما جاءت ثورة يوليو كان السادات من اول الصفوف و كان اول خطاب يصدر عن هذا التنظيم كان بصوتة . و في الساعة السابعة و النصف من صباح يوم 23 يوليو 1952 كان البكباشي محمد أنور السادات قد احتل دار الاذاعة المصرية بالقاهرة وتحدث منها للعالم كلة .

تولي السادات منذ بداية الثورة عدة مهام منها عضوية محكمة الثورة ، رئاسة البرلمان ، ثم عين بعد ذلك نائب لرئيس الجمهورية الزعيم الراحل جمال عبد الناصر و بعد وفاة عبد الناصر عين السادات رئيس للجمهورية و بدء العمل الفعلي في 17 اكتوبر 1970 . و بدء السادات علي الفور في في مواجهة مراكز القوي التي كانت سببا في تدهور الأوضاع في مصر .

و في عهدة اصبح كل المواطنين آمنين علي انفسهم و أموالهم و أولادهم بل وايضا شجع علي الاستثمار و الحرية الشخصية و حرية الصحافة و الديمقراطية . في 21 اكتوبر 1972 عقد الرئيس السادات اجتماع مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة لمدة اربع ساعات متواصلة لكي يفسر لهم قرار الحرب الذي اتخذة بلا رجعة وبالإمكانيات المتاحة للبلاد و الظروف الدولية السائدة وقتها بعد انتهاء الحرب الباردة .

جرت ترتيبات بين كل من الرئيس السادات و الرئيس الأسد للتنسيق بين الجبهتين المصرية و السورية . و كان انتصار اكتوبر الذي لم يصدقة العالم كلة والذي جاء بذكاء ومكر السادات .

و في غمرة الفرحة بالنصر العظيم ، نادي أنور السادات بالسلام و دعا العالم كلة الي انتشار السلام في العالم كلة والشرق الاوسط بالتحديد ، وقام السادات بخطوة اذهلت العالم كلة حين ذهب بنفسة الي اسرائيل في زيارة من اجل السلام ، وفي عام 1978 تم توقيع معاهدة السلام بين مصر و اسرائيل بالولايات المتحدة ، حصل السادات علي جائزة نوبيل للسلام فتبرع بقيمة الجائزة لاعمار مسقط راسة بقرية ميت ابو الكوم كما انة تبرع بقيمة ما حصل علية من كتاب البحث عن الذات لبناء مساكن جديدة .

لكن رجل السلام لم يسلم من العدوان علية فكان اغتيالة يوم الاحتفال بنصر أكتوبر أثناء العرض العسكري ، فكانت رصاصة في الصدر و أخرى في القدم فى يوم 6 اكتوبر عام 1981 .

وقد تولى انور السادات العديد من المناصب منها :

رئيس تحرير جريده الجمهوريه والتحرير 1955-1956

وزير دوله من 1955الى 1956

نائب رئيس مجلس الشعب من 1957الى 1960

رئيس مجلس الشعب من 1960 الى 1968

سكرتير عام الاتحاد الوطنى المصرى من 1957 الى 1961

رئيس مجلس التضامن الافرو اسيوى 1961

عضو مجلس رئاسى من 1962 الى 1964

نائب رئيس جمهوريه مصر العربيه من 1969 الى 1970

رئيس مصر عام 1970

رئيس وزراء مصر من 1973 الى 1974

رئيس الاتحاد الاشتراكى العربىعام 1970
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.j4ps.com/vb/
دودو2007
الادراه
الادراه
دودو2007


المساهمات : 75
تاريخ التسجيل : 04/10/2007
العمر : 37

ذكرى حرب اكتوبر المجيده Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكرى حرب اكتوبر المجيده   ذكرى حرب اكتوبر المجيده Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2007 8:27 am

مصر شامخة برجالها الشرفاء

الذين حموا ارضنا وافنوا شبابهم وعرقوا ليحموا ظهرنا

وللاسف اتي البعض ليلتهم عرق الرجال الحقيقيين

تحية لشهدائنا وابطال الجيش الحقيقي


هكذا تحققت المفاجأة الاستراتيجية العربية في حرب اكتوبر
عبدالقادر ياسين الحياة 2003/10/6

المدفع قبل اطلاق القنابل.



أطلت رئيسة وزراء إسرائيل غولدا مئير، بوجهها، من شاشات التلفزيون الإسرائيلي، مساء يوم 6 تشرين الاول (اكتوبر) 1973، مؤكدة أن إسرائيل لم تفاجأ بالهجوم السوري - المصري، الذي كان بدأ في حوالى الثانية من ظهر اليوم نفسه. لكن وزير الدفاع الإسرائيلي، آنذاك، موشيه ديان أقر، غير مرة، بالمفاجأة. الأمر الذي أكدته، أيضاً، "لجنة اجرانات" الإسرائيلية، التي عينــت للتحقيق في اسباب التقصير الإسرائيلي في مواجـــهة الهجوم السوري - المصري. وأشارت اللجـــنة الــى أن القيادات الإسرائيلية، السياسية والعسكرية، لم تقدر - حتى ساعات صباح يوم 6/10/1973 الباكر "أن حرباً شاملة ستبدأ". وبالتنصت على أجهزة لاسلكي المواقع الإسرائيلية الأمامية على الجبهة المصرية، لاحظت القيادة العسكرية المصرية ان تبليغات تلك المواقع الى قيادتها "تحمل عصبية، لا تصنعها إلا المفاجأة"، وسرعان ما أجمع المختصون الاميركيون والبريطانيون، والفرنسيون، فضلاً عن الإسرائيليين، على وقوع المفاجأة.

اليوم، بعد ثلاثة عقود على اندلاع حرب اكتوبر، فإن رئيس وزراء إسرائيل الاسبق بنيامين نتانياهو، استهجن نجاح العرب في تحقيق المفاجأة، على نحو عجزت معه إسرائيل عن التقاط التحضيرات العربية البادية للعميان، التي سبقت اندلاع الحرب.

ذكرى حرب اكتوبر المجيده Bridge01

عبور قناة السويس

غني عن القول إنها الحرب الأولى التي حقق فيها العرب المفاجأة على العدو الإسرائيلي، في ما سبق لهذا العدوان أن فاجأ العرب في الحروب الثلاث التي سبقت حرب اكتوبر (1948، 1956، 1967). واحتلت المفاجأة، هنا وهناك، موقعاً ذا جدوى في صنع النصر.


المفاجأة؟

إنها جملة من الأعمال خارج دائرة توقع العدو، في الحجم والتوقيت والاتجاه. ما يربك العدو ويشل قدراته.

على أن المفاجأة لا تتحق من تلقاء نفسها، بل ان الأمر يتطلب النجاح في تضليل العدو حول النيات، والتحضير للهجوم في تكتم، واخفاء العمليات (الخطط: التحركات، المواقع، وخطوط المواصلات)، فضلاً عن مباغتة العدو، في الزمان والمكان، والسلاح، والاساليب، ناهيك عن حسن توظيف عناصر الرؤية والجو.

بمفاجأة تشرين الأول 1973، تمكنت القوات المسلحة السورية والمصرية من انتزاع زمام المبادرة من يد القوات الإسرائيلية، ما أحدث فجوات واسعة في خطوط دفاعها، وفرصاً سانحة للوصول الى اجنحتها ومؤخرتها.

من بين كل مفردات المفاجأة، يحتل التمويه الموقع الاهم، على أنه ليس ميسوراً، اذ يتطلب درجة عالية من الاستعداد القتالي، والإلمام الواسع بأساليب العدو، وطرائق تفكيره، فضلاً عن استطلاع مستمر ودقيق.

يلاحظ أن المفاجأة تتبادل التأثير مع الحركة، إذ تؤدي الحركة الى المفاجأة، كما تعطي الاخيرة للحركة قوة دفع ضرورية.

وللمفاجأة مرتبتان، في المرتبة الاولى تقع المفاجأة التكتيكية، بينما تحتل المرتبة الاعلى المفاجأة الاستراتيجية، الاولى أضيق نطاقاً، أما الثانية فعلى مستوى عمليات الجيش كله.




مفاجأة تشرين الأول

بحسب المعلق العسكري الإسرائيلي الذائع الصيت زئيف شيف، فإن حرب تشرين الأول كانت الاولى التي خطط العرب لها، فكان استراتيجيوهم وراء المبادرة والمباغتة، ما اضاف هاتين المزيتين الى مزية حجم أو نوع الاسلحة التي قاتل بها العرب.

لقد تأسست المفاجأة الاستراتيجية هنا، بعد تغيير السياسة السوفياتية، وطي صفحة الخلافات المصرية - السوفياتية، وضخامة حجم اسلحة الحرب وحداثتها، وأخيراً شن الهجوم العسكري المصري - السوري الشامل.

بداية، لم يكن يوم (ي) (المحدد لبدء القتال) معروفاً لغير رئيس الجمهورية والقائد العام للجيش، في كل من مصر وسورية، وفي الاول من تشرين الاول ابلغ قادة الجيوش بتفاصيل الخطة، التي نزلت يوم 3/10، الى قادة الفرق، وفي اليوم التالي الى قادة الالوية، ويوم 5/10 الى قادة الكتائب، مع ملاحظة ان كلاً منهم عرف ما يخص القوات التي تحت قيادته فحسب.

بيد أن بعض جنود طلائع الهجوم عرفوا بأمر الهجوم، قبلها بـ48 ساعة، وبعضهم الآخر عرف صباح يوم الهجوم فحسب.

اللافت ان مهمات العمليات اعطيت لبعض المستويات، باعتبارها مجرد مشاريــع تكتيكـية (مناورات)! ضماناً لتحقيق المفاجأة الاستراتيجية، جرى تحديد التوقيت الملائم لنا، غير الملائم للعدو، واختير يوم 6 تشرين الأول الذي يناسب "يوم كيبور" (او عيد الغفران) عند يهود إسرائيل، المنشغلين - أيضاً - بالتحضير للانتخابات البرلمانية، التي كانت ستجرى اواخر تشرين الأول من ذلك العـــــام، وفي الموعد الذي اختير للهجوم تكون الليلة مُقمرة، وتيــار القناة مواتياً للعبور السريع، ولا يكاد العدو يتوقع تحرك العرب (حيث شهر رمضان وفيه يصوم المقاتلون العرب، بل يعتبرونه من الاشهر التي حُرم فيها القتال)، أما عدونا نفسه فأبعد ما يكون عن الاستعداد للقتال.

تحددت ساعة الصفر، لتكون الثانية من بعد ظهر السبت، الموافق 6/10/1973، قبل الغروب بثلاث ساعات ونصف الساعة، بما يفسح المجال لسلاحي الطيران السوري والمصري لتوجيه ضربتهما المركزة الاولى، فضلاً عن تحريك الجسور الى شاطئ قناة السويس الغربي.



* التضليل:

في كل حرب، ثمة خطة للخداع، لا تقل اهمية عن خطة العمليات، تبدآن معاً، وتسيران في موازاة بعضهما بعضاً، فكيف سارت خطة الخداع العربية في تلك الحرب؟

- عسكرياً: بدأت القيادتان العسكريتان - المصرية والسورية - باستدعاء الاحتياطي، قبل عشرة أيام من شن الحرب، وان عادتا لتسرح نسبة غير قليلة من الاحتياطي المستدعى، يوم 4/10، وفضلاً عن الخداع الذي تحقق هنا، فإن قرابة مئة الف مقاتل تم استدعاؤهم على الجبهة المصرية، وحوالى نصفهم على الجبهة السورية. وحدث ان اذاعت القيادة العسكرية المصرية نشرة، مفادها ان استدعاء الاحتياطي جاء لاختبار مدى فاعلية الاستدعاء، ويلاحظ أن تكرار استدعاء الاحتياطي، منذ ترأس السادات الجمهورية المصرية، خريف 1970، أعطى انطباعاً للكافة بأن الاستدعاء الاخير لا يختلف عما سبقه من الاستدعاءات، التي استخدمها السادات لمجرد امتصاص السخط الشعبي المصري.


كما أن الاعلان عن مناورات قتالية، ما بين 1-7/10/1973، أظهر استدعاء الاحتياطي في صورته الطبيعية، أو الروتينية، ومعه انتقال القيادات الى مراكز القيادة الميدانية. وفي سباق الخداع، اخذت القوات المصرية والسورية تتحرك، في اتجاهات مختلفة ومتباينة، واتخذ من الجبهتين المصرية والسورية مع العدو ميدان عمليات، لتعويد العدو على الحشد والتحركات العسكرية. ولطالما تحركت القوات السورية والمصرية الى الجبهة، ليلاً، لينسحب القليل منها، نهاراً، قبل أن يعود المنسحبون الى مواقعهم في الجبهة، ليلاً، من جديد. بهذا تم الحشد المتدرج على طوال المواجهة، من دون اثارة مخاوف العدو الإسرائيلي. ولستر التحركات وأهدافها، فرض المصريون والسوريون صمتاً سلكياً ولاسلكياً على الجبهتين.

في السياق نفسه تكرر، على مدى عام كامل، سحب الدبابات واعادتها الى مصاطبها، وكذلك المدفعية، بهدف تعويد جنود العدو على رؤية دبابات عدوهم ومدفعيتهم في وضع الاستعداد.

وأسهم سد رملي عالٍ في اخفاء حشود الدبابات على جبهة القناة، أما معدّات العبور - أكبر شاهد على نية الهجوم على الجبهة المصرية - فتم نقلها، مرات عدة، من العمق المصري الى خط المواجهة لإيهام العدو بأنها لمجرد التدريب.

على الجبهة السورية، امتنعت القوات السورية عن استخدام صواريخ سام 6، يوم 13/9/1973 وضحّت تلك القوات بـ13 طائرة حربية سورية، لئلا تخسر سورية ومصر سرية المفاجأة بهذا النوع من الصواريخ، عند اندلاع القتال.

الى ذلك بررت هذه المعركة الجوية الحشود العسكرية السورية، وحدّت من قلق القيادة الإسرائيلية من هذه الصور.

لتعميق الاسترخاء الإسرائيلي، تم تحديد مواعيد مقابلات عدة لكبار قادة القوات المسلحة، يوم 6 تشرين الاول، وظل الجنود المصريون، الى ما قبل نصف ساعة من الهجوم، يسبحون في القناة، ويسيرون على طول خط القناة بملابسهم الداخلية، ومن دون سلاح، كما احضروا اطفالاً، للعب بالقرب من المواقع العسكرية، وقامت قطع من الاسطول الحربي المصري بزيارات مجاملة لعدد من الموانئ، فيما استمر عمال أو موظفو البناء في أعمال التحصينات على الجبهة المصرية، حتى لحظة وقوع الهجوم. كما مُنع الجنود المصريون والسوريون من ارتداء الخوذات الى ما بعد اندلاع القتال.

- ديبلوماسياً: شكا السادات، قبل اسبوع واحد من الحرب، من تدهور البنية الاساسية، وتهالك المرافق، والحاجة الماسة الى اعادة بناء القوات المسلحة، وشدد على أنه لن يدفع بجنوده الى القتال، "قبل ان اضع الالكترون في ايديهم"! الامر الذي يتطلب وقتاً طويلاً، فيما توسع الديبلوماسيون المصريون والسوريون في الحديث عن السلام، داخل اروقة شتى المحافل الدولية. وركزت مصر على سلاح النفط، بما يؤكد استبعادها أمر القتال. وبُذلت جهود كبيرة لإقناع دول افريقية بقطع علاقاتها الديبلوماسة مع إسرائيل، وعدلت سورية عن رفضها قرار مجلس الامن الدولي، الرقم 242، في الوقت الذي ناقش مجلس الوزراء المصري، بالتفصيل، يوم 3/10، مشروع اندماج ليبيا مع مصر. ثم ما كان من وزير خارجية مصر، محمد حسن الزيات، إلاّ ان اجتمع، في واشنطن، في اليوم السابق على الحرب، بنظيره الاميركي، هنري كيسنجر، للبحث في مبادرة كيسنغر للسلام.

- إعلامياً: ألحت وسائط الاعلام السورية والمصرية على ضرورة البحث عن حل سلمي، ولم تسلم الاعمال الفدائية الفلسطينية من انتقادات تلك الوسائط، كما اشاعت اخباراً مضللة عن عـدم استعــداد القــوات المصرية والسورية. وعنها نقلت الصحف الاجنبية وقائع اكثر تفصيلاً في هذا الصدد في وقت طغت أخبار مفتعلة عن خلافات مستفحلة بين السوريين والخبراء السوفيات، ونجحت سورية في إلهاء إسرائيل بحادث شوناو، حيث اختطف فدائيان فلسطينيان في 28/9/1973، عدداً من المهاجرين اليهود السوفيات، في "معسكر شوناو" في النمسا، فوافق مستشارها آنذاك، برونو كرايسكي على اغلاق هذا المعسكر، حتى أن مصر بررت حشودها العسكرية آنذاك، بخشيتها من هجوم عسكري انتقامي، تشنه إسرائيل.

على الجبهة المصرية أذيع أن وزير الحربية المصري سيجتمع بنظيره الروماني، يوم 8/10، وان الوزير المصري فتح الباب لقبول طلبات الضباط والجنود الراغبين في اداء العمرة، كما وقعت شركة بترول اميركية اتفاقاً مع الحكومة المصرية، يقضي بإنشاء خط انابيب ينتهي عند الادبية على خليج السويس، في نطاق دائرة العمليات العسكرية، ما اكد أن مصر تتوقع فترة هدنة طويلة. ونشر محمد حسنين هيكل - الذي كان لا يزال مقرباً من السادات - مقالاً في يومية "الاهرام" القاهرية، قبل خمسة عشر يوماً على اندلاع الحرب، أكد فيه أن إسرائيل ستعيد سيناء الى مصر، لأن الاولى غير حريصة على احتلال سيناء، ونشر على نطاق واسع، على مدى الايام العشرة السابقة على بدء الحرب، أن السادات على وشك التنازل عن رئاسة الوزراء الى سيد مرعي، في الوقت الذي شغلت محطات الاذاعة وقنوات التلفزيون السورية والمصرية، برامجها بمباريات كرة القدم على نحو غير مسبوق.

ذكرى حرب اكتوبر المجيده Bridge03


* مفاجآت تكتيكية:

فضلاً عن المفاجأة الاستراتيجية، فإن الجيشين المصري والسوري، نجحا في تحقيق جملة من المفاجآت التكتيكية، لعل في مقدمهــا، سرعــة تركيب الجسور على القناة، وحمايتهـــا، وتطــور المقاتل العربي واستبساله، وحجـم السلاح العربي ونوعه، وفتح ثغرات واسعة في السد الترابي على قناة السويس، والتفوق التكنولوجي الملحوظ في الطيران، والدفاعات الجوية، والبحرية العربية، واخيراً جاء الاستخدام غير المتوقع للساتر الترابي المصري.


لماذا لم يخمنوا

على رغم التقدم التكنولوجي لأجهزة الاستخبارات والاستطلاع الإسرائيلية، المعززة، بأعضاء سابقين في وكالة الامن القومي الاميركي، وبالامكانات الضخمة للقمر الاصطناعي الاميركي "ساموز"، فإن إسرائيل عجزت عن تفسير ما وصلها من مؤشرات، ذلك ان الانتصارات السهلة المتوالية التي سبق لإسرائيل أن حققتها، على مدى ربع قرن من حياتها، أدارت رأس هذه الدولة، حتى غدت مقتنعة، تماماً، بأن العرب يعانون فزعاً مزمناً، جعلهم عاجزين عن القتال، وأن لا سبيل أمامهم عدا الاستسلام. لذا كانت صدمة المفاجأة مدوية، حتى شببها الإسرائيليون، محقين، بالزلزال.

تحية واجبه فى هذا اليوم العظيم لرجل اعاد الكرامة لمصر

ذكرى حرب اكتوبر المجيده Image0521

تحية واجبه لاشجع رجال فى تاريخ مصر

لو بقينا نكتب ونمدح فيكم من العام الى العام يا اولاد مصر

لن نعطيكم حقوقكم بالكامل

فى النهاية لا يسعنى

الا ان اقول كلمه واحده

شكرا لانكم اديتم الامانه

منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.j4ps.com/vb/
 
ذكرى حرب اكتوبر المجيده
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السندريلا انجى :: 

منتدى السندريلا  :: المنتدى العام

-
انتقل الى: